هي مجمــــوعة من القدرات والمعارف التي يسمح تطبيقها بإنجاز مهمة محددة أو حل إشكالية مستجدة.
تتمثل هذه القدرات في مهارات مكتسبة، وخبرات متراكمة، وسمات شخصية للفرد، وتتمثل المؤهلات في التحصيل العلمي والشهادات العلمية وفي بعض أنواع التدريب الذي يهدف الى اكتساب المعارف، وهذه المعارف هي التي سوف تتيح لصاحبها فتح آفاق معرفية جديدة.
لذا يمكننا القول بأن أي تطوير للكفاءات يعتمـــد على تنمية القدرات وزيادة اكتساب المعارف.
- خصائص الكفاءة:
1. تتطلب عدة مهـارات .
2. تتجلى من خلال تطبيق للمعارف والقدرات.
3. يظهر أثرها في نتائج يمكن ملاحظتهــــا.
4. لها طابع تجميعي وتراكمي لأنها مزيج من عدة معارف وقدرات.
5. تتجمع من خلال المهارات والخبرات والسمات الشخصية والتحصيل العملي.
- مستوى الكفاءة:
هي مقدار توفّر قدرات ومعارف معينة يسمح تطبيقها بإنجاز مهمة أو أداء نشاط معين.
- كيف يتم تقييم مستوى كفاءة معينة؟
مما ذكر أعلاه يمكننا القول بأن تقييم الكفاءة هو تقييم القدرة على إنجاز نشاطات وأداء مهام، وبالتالي هو ليس تقييم للمعارف.
ينطلق تقييم الكفاءات من معايير ومؤشرات معدة مسبقاً ومتعلقة بكفاءة معينة.
و تتم عملية تقييم الكفاءات للموظفين الحاليين عن طريق إجراء عملية تقييم أداء على أساس قياس مدى تطبيق المعارف لا على مدى تحصيلها، لأننا لا نتعلم بالضرورة لنعرف، و لكن نتعلم لنتصرف، بمعنى أنا = ما أعرف فعله.
أما بالنسبة لتقييم الكفاءات عند طالبي العمل فإنها ستبقى في إطار التخمين ولن تكون محددة بشكل دقيق إلا من خلال التجربة، مهما اجتهد قسم الموارد البشرية في الاختيار (والذي لا شك أن اجتهاده سيزيد من فرص اختيار الأفضل والأنسب) ولكن لا يمكن الحكم على مستوى كفاءة أي شخص إلا بعد تعيينه وتعريضه لعدة مواقف تستطيع من خلالها أن تقيِّم أدائه.
- أصناف الكفاءات:
كفاءات مهنية: وهي متعلقة بقدرات الفرد في إطار عمل أو مهنة أو وظيفة معينة .
كفاءات شخصية: متعلقة بمعتقدات الفرد وبمظهره وحسن تصرفه.
كفاءات اجتماعية: وهي تتعلق بالقدرة على حل النزاعات وإذكاء ثقافة مؤسسية منتجة.
كفاءات إدارية: وهي تتعلق بالمواهب والأفعال والقرارات التي تتيح في النهاية إنجاز أقصى ما يمكن بأقل ما يمكن.