أود أن أقدم لإخوتي هذه القصة التي للأسف اختفت معانيها عن مجتمعاتنا اليوم
كان رجل كان اسيرا عند سيده واراد ذلك الرجل الاسير ان يذهب الى اهله ليراهم
ولكن سيده رفض بشدة
وقال له ائتني بضامن لك
فناد الاسير في الناس
هل يضمني احد
فلم يجبه احد
ثم نادى ثانية :
اين اهل المروءة ؟؟؟؟
فلم يجبه احد سوى رجل واحد قام وقال انا اضمنه
فكتب لسيده الضمان ثم ذهب للاسير وقال له : هل تعاهدني على ان تعود ثانية
فقال الاسير: نعم اعاهدك على ذلك
ثم انطلق الاسير الى اهله
وانتظره سيده مع من ضمنه ولكنه لم ياتي في الموعد المحدد
فقال سيده لمن ضمنه:
كيف ضمنته وانت لا تعرف؟؟؟؟؟؟
فقال الرجل:
سمعته ينادي ويقول اين اهل المروءة فلم يجب احد
فقمت انا حتى لا يقال ان اهل المروءة قد ماتوا
واثناء حديثهم وجدوا ان الاسير قد اتى
فقالوا له لما اتيت وانت كان في مقدورك الهرب؟؟
قال: لقد عاهدت ذلك الرجل على ان اعود فعدت حتى لا يقال ان اهل الوفاء قد ماتوا
فقال سيده:
وانا اعفوا عنك حتى لا يقال ان اهل العفو قد ماتوا
المروءة و الوفاء و العفو كلها كلمات بسيطة و سهلة لكن معانيها تزن الجبال
أن دلت على شئ فانما تدل على الاخلاق الرفيعة و المعاني السامية التي جاء بها الاسلام
لكن للاسف نحن لا نرضى الا بالعكس
رضينا بالخسة و الدناءة بدلا عن المروءة
اختؤنا الغدر بدل الوفاء
اخترنا الحقد و الكراهية بدلا عن العفو
اللهم اصلح احوالنا يااااااااااااااااااااااااااااااااااارب