بالرغم من التحويل التكنولوجي واستيراد نظم التسيير المختلفة، وتدريس كل
النظريات والدراسات بالجامعات الجزائرية إلا أن وضعنا الإنتاجي مازال لم يرق بعد إلى الوضع المنشود ،
وعليه فإننا لم نتمكن بعد من استغلال إمكانياتنا البشرية استغلالا جيدا ، ولن تأتي هذا إلا من خلال ما يلي :
- 1 التكوين الجيد والنوعي وفق الطرق والوسائل التكنولوجية الحالية.
2 –التعريف بنظم وقوانين العمل الدولية المختلفة.
- 3 توفير المواد الأولية للإنتاج.
- 4 توفير الآلات الإنتاجية المتطورة تكنولوجيا.
- 5 استغلال الدراسات النفسية ونتائجها في تنظيم العمل .
- 6 اختيار العمال وتوجيههم وفقا لما تمليه كل من خصائصهم الجسمية والنفسية وكذا خصائص منصب العمل
المتاحة.
- 7 إقامة دورات تدريبية لتحسين التكوين.
- 8 إنشاء مصلحة نفسية في وحدات الإنتاج تهتم بعمليات الاختيار والتوجيه والتكوين وتشخيص ومعالجة
المشاكل المهنية كالغياب وحوادث العمل والصراعات الاجتماعية، على أن تجهز بالاختبارات النفسية
والبطاريات لتتمكن من أداء مهامها بشكل جيد والمساهمة في بلوغ التوافق المهني الجيد لجميع العمال.
وهكذا فإن علم النفس يستطيع بحكم موضوعه ومناهجه والمختصين فيه التدخل في العديد من النقاط
السابقة لأجل استغلال محكم للموارد البشرية بشكل عام وخصوصا في الجزائر إذا ما أردنا لها تنمية شاملة
تعتمد على الإنسان الجزائري.