اتركوني أكون حيوانا..،،
هو شعار اليوم، كل واحد منا يقوله..،،
كل واحد منا يتمسك به..،،
بل هناك من يدافع عليه بكل ضراوة وشراسة..،،
اتركوني أكون حيوانا..،،
بصيغة أخرى..،،
اتركوني أكون عبد شهواتي وغرائزي..،،
اتركوني أفعل ما أريد..،،
اتركوني أتجرد من إنسانيتي..،،
كل هذه عبارات تلخص مدى تعلقنا بالشهوات ومدى تحكمها فينا..،،
كل تلك عبارات تشخص واقع حياتنا المرير..،،
الذي يعاني منه الكثير..،،
بل أغلب من يقرأ هذا الموضوع هو حيوان..،،
ليس حيوان بالمعنى الإصطلاحي للكلمة..،،
إنما حيوان يريد أن يكون حيوانا، غير متحكم في غرائزه..،،
تفكيره منصب على فعل الأسوء رغم إدراكه للأفضل..،،
يعرف أنه يقوم بالخطأ، لكنه يتمادى فيه..،،
لم أعد أفهم شيئا في هذا العالم..،،
ولا أريد أن أفهم..،،
لأن لا وجود لشيء يُفهم..،،
وسؤالي:
لماذا أكون حيوانا إذن؟؟
كيف أتحرر من حيوانيتي؟؟
كلها أسئلة أتمنى أن تجيبوا عليها كما أتمنى أن تفهموا مقصدي وهدفي..
إذا لم ترد فلا ترد..بل اقرأ فقط..(إن المهم ليس الردود بقدر ما هو فهم الفكرة.)