لأن كل شىء فى الحياة متغيير
ولأن كل لحظة فى عمر الإنسان هى كيان قائم بذاته
ولان التغيير إن حاولت رصده فى ثانية واحدة ستجد لديك كم معلومات لا يكفى عمر البشر جميعاً لحصرها
فالذى يحدث أن الأمور غير المتوقعة تعتبر أساسية
فى تحديد إلى أين يسير الإنسان أو مدى تقدمه فى حياته
والأمر يحدد ايضا مصير الشركات
يقول الله سبحانه وتعالى : { ولا تقولن لشىء إنى فاعل ذلك غداً إلا أن يشاء الله}
هذا التسليم لله
وتوقع الغير متوقع
******يعتبر المفتاح الحقيقي للتفوق
كما أن نكرانه يعتبر أهم أسباب الخذلان والخسارة
فكل ما يحدث فى الحياة يمكن توقع القليل جداً منه
أما الأحداث الأكثر فهى الغير متوقعه
وهى تعتبر الأحداث الأهم والنقاط المحورية فى الحياة كلها
قدرة الإنسان على التعامل مع غير المتوقع تكون فى أقصى درجاتها عند وجود الإيمان واليقين بالله سبحانه وتعالى
ولك أن تلاحظ غزوة بدر - الغير متوقعة
ولك أن تلاحظ غزوة أحد ونتيجتها الغير متوقعة
ولك أن تلاحظ غزوة الأحزاب ونتيجتها الغير متوقعة
فكل التوقعات البشرية تخيب
حتى ندرك أن هناك مالك للكون يأمر وينهى سبحانه
القدرة على التعامل مع غير المتوقع
والتكيف مع الأحداث
وأن يكون الإنسان فوق مستو الحدث بسعيه وفهمه
وإدراكه أن للكون رب
وأن للرب سنن وقوانين ربانية
تجعل الإنسان يسعى بمنتهى القوة حينما يجد الإتجاه الصحيح
ويدرك أن النتائج بيد رب العالمين
{ وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يُرى }
للإنسان السعى وليس تحقيق النتائج
اعقلها وتوكل ... ولا تجلس طوال الوقت تعقلها
لأنك حين تتوكل تصل لأعظم مما تعقل من نتائج